واصلت الهيئة اللبنانية للتاريخ عملها ضمن مشروع “دور المرأة في صناعة التاريخ: نحو عدسة النوع الاجتماعي” من خلال مشغل جديد امتد على مدى يومين، في 21 و22 شباط،
ركز المشغل الذي جمع 14 معلمًا ومعلمة من الثانويات الرسمية والخاصة على تعزيز التفكير التاريخي عبر مجموعة من الاستراتيجيات والأنشطة التفاعلية المحفزة، التي شملت منهجيات عمل المؤرخ، بدءًا من سؤال التقصي، جمع المصادر، واستخدام المفاهيم التاريخية في التحليل والتفسير التاريخي، ولا سيما مفهوم الدلالة التاريخية. والتي هدفت إلى دعم المعلمين والمعلمات في توجيه الطلاب خلال تنفيذ أبحاثهم حول “نساء رائدات في مجتمعاتهن”.
كما تمحورت الورشة حول الأدوار المتنوعة لنساء أسهمن في تطوير المجتمع، ما أثار اهتمام المشاركين والمشاركات وفتح بابًا للنقاش حول أهمية دمج هذه النماذج في تعليم التاريخ.
ضمّ فريق التيسير كلًا من الأساتذة: ليلى زهوي، وفدى ملك، وابنتهاج العش، وباترسيا زغيب.