أطلقت الهيئة اللبنانية للتاريخ مشروع التطوير المهني الشامل “تطوير قدرات معلّمي التاريخ على تعزيز التفكير التاريخي” للعام الدراسي 2014-2015. وفّر هذا البرنامج التدريبي فرصة لمجموعة من معلّمي التاريخ للاستفادة من برنامج تدريبي شامل. قدّم البرنامج مقاربة جديدة لعلم أصول التدريس في لبنان وإقترح إعادة تركيز تعليم التاريخ على التفكير التاريخي. انطوى على إدخال التعلم القائم على الاستقصاء واستخدام مجموعة متنوعة من الموارد في تدريس التاريخ ، وعمليات البحث والنقاش الصارم حول معاني الماضي. هدف المشروع أيضًا إلى تطوير مجموعة من المتعلمين من خلال تعزيز التعاون وتوجيه الأقران بين مجموعة المعلمين المختارين. تكوّن البرنامج من سلسلة من الوحدات التدريبية مصحوبة بالتوجيه.
أطلق د. آرثر تشابمان ، جامعة لندن ،الجلسة الأولى في 10-11 تشرين الأول 2014. قدم التفكير التاريخي وسار المعلمين من خلال مفهوم السببية. خلال يومين من الأنشطة العملية ، قام المعلمون بفحص “التعلم والتعلم التاريخي وجوانب التعلم من الدرجة الأولى والثانية” عن كثب ، وتعلّموا أيضًا عن مستويات التحليل السببي ، ومارسوا كتابة أسئلة استقصائية تركز على السببية. كان التركيز الرئيسي لليومين هو استكشاف الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه التفكير التاريخي في سياق مشكلة تاريخية واحدة.
قامت كريستين كونسيل ، جامعة كامبريدج ، بتيسير ورشة العمل الثانية ، يومي 28 و 29 تشرين الثاني 2014 ، مع التركيز على “التغيير والاستمرارية”. خلال ورشة العمل ، قام المعلمون بإعادة النظر في مفهوم السببية وتوطيدهم وتبادلوا دروس “الاستفسار” السببية التي صمموها. أثناء تفكيرهم في تجارب التنفيذ الخاصة بهم ، فإنهم يفكرون بشكل نقدي في أسئلة الاستفسار التي كتبوها والدروس المصممة. ثم انتقلت المجموعة بسلاسة من “السببية” إلى مفهوم “التغيير والاستمرارية” حيث تعلموا كيفية التعامل مع مراعاة العمق والسرعة والوقت ونوع التغيير.
For more news, follow the LAH on Facebook!