ثلاثة أيام من العمل الجماعي، والتطوير المهني، وبناء القدرات، والروح الديناميكية !
فقد أطلقت الهيئة اللبنانية للتاريخ، بالشراكة مع المركز التربوي للبحوث والإنماء وبدعم من برنامج التنمية في الأمم المتحدة UNDP ومنتدى خدمة السلام المدني، الورشة الأولى من برنامج تدريب المدربين التي احتضنت نخبة من معلمي ومعلمات التاريخ من كل أنحاء لبنان. وهم عملوا معًا على تحديد تطلعاتهم وفق الإمكانات المتاحة، واطلعوا على مقاربات جديدة لتعليم التاريخ، وصمموا أنشطة لبناء الفكر السببي وتوقفوا عند ملامح المدرّب\الميسّر. وقد أبدوا مجمعين إعجابهم بالتعلّم من بعضهم البعض وتبادل الخبرات والتجارب، وتعزيز فهمهم للتفكير التاريخي وبناء الفكر النقدي وفق تعدّد المناظير وطرق التعليم الناشط. كلّ ذلك حصل ضمن بيئة تعلّمية آمنة ومحفّزة حرص على تأمينها فريق التيسير الذي ضم د. امين الياس، وأ. نايلة حمادة، وأ. ليلى زهوي.
يبدو انها كانت بداية نحو قفزة نوعية في تعليم التاريخ!