اخبارتعزيز القدرات
إستراتجيات المؤرخين للتقرب من الأدلة واستكشاف التغيّر والإستمرارية “إستراتجيات المؤرخين للتقرب من الأدلة واستكشاف التغيّر والإستمرارية” كان موضوع المشغل الذي يسّره فريق من أعضاء الهيئة ضمّ الزملاء باسل عكر ومهى شعيب وجيهان فرنسيس وأميرة الحريري مؤخراً. طوال يومين كاملين، جرّب المعلمون مقاربة منهجية لتعليم التاريخ تقوم على قراءة وتحليل الأدلة التاريخية من خلال الصور والبيانات والنصوص التاريخية والتحقق من تلك المصادر. كان الحيز الأكبر لاستكشاف التغيّر والإستمرارية عبر درس حول أثر الأزمة الإقتصادية الكبرى. فقاموا بتحديد أنواع التغيّرات التي أحدثتها ومدى التغيّر وسرعته، وتنوّعت الاستراتيجيات فشملت العمليات الرياضية والرسوم البيانية إلى جانب تحليل الصور والنصوص. وبمساعدة طلابنا على فهم التغيير والاستمرارية كعملية معقدة وليس كنتيجة فقط وتمكينهم لبناء حججهم الخاصة حولها، نكون قد خطونا أولى الخطوات نحو بناء جيل مؤرخين صغار يفهم التاريخ ويحلله ويساهم في كتابته. المشغل يأتي ضمن ابرنامجنا “كيف نجعل من طلابنا مؤرخين صغار؟” ٢٠١٧ – ٢٠١٨